إنضم لقناتنا على تيليجرام

كيف نستقبل شهر رمضان؛ 10 طرق لاستقبال شهر رمضان

كيف نستقبل شهر رمضان؛ 10 طرق لاستقبال شهر رمضان
كيف نستقبل شهر رمضان

يستعد المسلمون في كل عام لاستقبال شهر رمضان المبارك، وهو الشهر الذي فيه أعظم ليلة من ليالي الدهر، هي ليلة القدر التي نزل فيها القرآن على سيد البشر محمد -صلى الله عليه وسلم-، ويصوم المسلمون عن الطعام والشراب والمعاصي والذنوب، ويحرصون على الإكثار من الصدقة وفعل الخيرات، ويستعدون جيدًا لاستقبال الشهر الكريم.

كيف نستقبل شهر رمضان

ينبغي على المسلم أن يحرص على استغلال شهر رمضان بالطاعات، وفيما يأتي عشرة طرق لاستقبال شهر رمضان المبارك: [1]

  • الطريقة الأولى: الدعاء لله تعالى بأن يبلغك شهر رمضان وأنت في أتم الصحة والعافية، وأن يرزقك القدرة على أداء العبادات والطاعات على أكمل وجه، فقد رُوي عن أنس بن مالك –رضي الله عنه– أنه قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا دخل رجب قال: (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان)، كما أن السلف الصالح كانوا يدعون الله أن يبلغهم رمضان، وأن يتقبله منهم.
  • الطريقة الثانية: الإكثار من الحمد والشكر لله تعالى على بلوغ رمضان، إذ يقول النووي: (اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة، أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكرًا لله تعالى، أو يثني بما هو أهله)، وإن من أعظم نعم الله تعالى على عبد أن يوفقه للطاعات والعبادة، وإن دخول شهر رمضان بصحة وعافية لنعمة عظيمة تستحق الشكر والحمد لله تعالى.
  • الطريقة الثالثة: الفرح والابتهاج والسعادة بقدوم شهر رمضان المبارك، حيث ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يبشر أصحابه بقدوم الشهر العظيم، فيقول لهم: (جاءكم شهر رمضان، شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه، فيه تفتح أبواب الجنان، وتغلق فيه أبواب الجحيم)، ولذلك لا بد من إظهار الفرح بقدومه.
  • الطريقة الرابعة: العزم والتخطيط للاستفادة من شهر رمضان في الطاعات والعبادات، إذ يجب أن يضع المسلم برنامجًا عمليًا لاغتنام أيام وليالي رمضان في طاعة الله تعالى، كأن ينظم جدولًا يرتب فيه العبادات والطاعات والنوافل، وختم القرآن لأكثر من مرة، فكل هذه الأمور تشجع المسلم على استغلال الشهر الفضيل.
  • الطريقة الخامسة: عقد النية الخالصة والعزم بصدق على اغتنام شهر رمضان نهاره وليله بالأعمال الصالحة، فمن يصدق الله يصدقه، ويعينه على الخير والطاعة والعبادة.
  • الطريقة السادسة: العلم والتفقه بأحكام رمضان وأحكام الصيام، إذ يجب على المؤمن أن يعبد الله تعالى علماً ومعرفة، وأن لا يتعذر بالجهل وعدم العلم بما فرض الله تعالى على عباده، فالمؤمن الحقيقي يبحث ويتعلم ويتفقه في أمور دينه، ومن ذلك صوم رمضان، فيجب على المسلم أن يتعلم مسائل الصوم وأحكامه، حتى يكون صومه صحيحًا مقبولاً عند الله تعالى.
  • الطريقة السابعة: عقد النية على ترك المعاصي والذنوب، والتوبة عنها توبة نصوحة، وإخلاص النية بعدم العودة إلى هذه الذنوب بعد رمضان، حيث إن شهر رمضان هو شهر التوبة والمغفرة، وشهر العتق من النار.
  • الطريقة الثامنة: تهيئة النفس والروح لاستقبال الشهر الفضيل، وذلك من خلال القراءة وسماع الدروس الدينية التي تبين فضل الصوم وفضل شهر رمضان وليلة القدر، فالنفس راغبة إذا تم ترغيبها، ولذلك لا بد من تهيئتها قبل مجيء رمضان، لاستغلاله على أكمل وجه بإذن الله.
  • الطريقة التاسعة: الحرص على الدعوة إلى الله تعالى خلال الشهر الفضيل، وذلك من خلال توزيع الكتيبات والمنشورات التي تحتوي على رسائل وعظية وفقهية متعلق بشهر رمضان، ويمكن أيضًا الدعوة من خلال توزيع الهدايا البسيطة على الناس، ولا يجب نسيان الفقراء والمساكين من الصدقات والزكاة.
  • الطريقة العاشرة: استقبال رمضان بنية جديدة خالصة لله تعالى، وتجديد العهد مع الله على الإحسان في كل مناحي الحياة، وتحسين العلاقة من الوالدين والأخوة والزوجة والأبناء والأقارب والمجتمع ككل، واغتنام هذا الشهر بكل ما فيه عسى الله أن يكتبنا مع العتقاء من النار بإذنه تعالى.

اقرأ أيضًا:

المراجع

[1]islamweb.netكيف نستقبل رمضان2024-03-08